الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
لمس موضع الألم عند القراءة
سؤال: شخص يقوم برقية مَن يأتيه بالرقى الشرعية الواردة رأس> عنه -صلى الله عليه وسلم- وبما جاء في صحيح الكلم الطيب لابن تيمية اسم> والوابل الصيب لابن القيم اسم> ويأتيه بعض الناس ممن بهم أمراض عضوية، كالسرطان والتقرحات وغيرها، فيقوم بقراءة القرآن وبعض الرقى الثابتة عنه -صلى الله عليه وسلم- وبعض الرقى المجربة الخالية من الشرك، ثم يقوم -بعد التأكد من موضع الألم- بالقراءة والنفث على يده اليمنى، ومسح موضع الألم؛ اقتداءً بعمله -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يعوِّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: رسم> اللهمَّ ربَّ الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا متن_ح> رسم> وبأمره لعثمان بن أبي العاص اسم> -رضي الله عنه- عندما شكا له وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له -صلى الله عليه وسلم- رسم> ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: بسم الله، ثلاث مرات، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر متن_ح> رسم> فهل عمله هذا -وهو وضع اليد على مكان الوجع- جائز? وهل يفهم من قوله -صلى الله عليه وسلم- للصحابي: رسم> ضع يدك متن_ح> رسم> أن وضع اليد من أسباب الشفاء، علمًا بأنه قد جرب ذلك كثيرًا، وشفى الله الكثير من الرجال والنساء؟
سؤال> الجواب: لا بأس بالرقية على هذه الصفة، فإن القرآن شفاء كما وصفه الله -تعالى- رسم> قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ قرآن> رسم> ولا بأس أيضًا بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه، كما إنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله، وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة، ثم يمر بيده على ذلك الموضع مرارًا؛ ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله تعالى .
مسألة>