الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. logo الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف
shape
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
181025 مشاهدة print word pdf
line-top
بعض السحرة والمشعوذين يستطيعون رؤية الجن لأنهم خدموا الجن

سؤال: هل صحيح أن هناك أشخاصًا يستطيعون أن يعاينوا مَن أرادوا ومتى أرادوا ؟
الجواب: أما جنس الإنسان فإنه لا يستطيع أن يرى جنس الجن رؤية حقيقية على هيئتهم التي خلقوا عليها، ولكن بعض السحرة والكهنة تلابسهم الشياطين وتتكلم على ألسنتهم وترى الجن كما هم، وعند ذلك يخبر ذلك الإنسي الذي لابسه الجني بأنه يرى الجن، وأنهم حضروا وذهبوا وجاءوا، وهم أولئك ومن حوله من الإنس لا يرون شيئًا، ولا بد أنهم قد خدموا الجن أو الشياطين حتى أظهرت لهم ما لا يراه غيرهم، ويمكن أن يكون بعض الأتقياء والصالحين يكشف لهم عند الوفاة عن الملائكة الذين ينزلون لقبض روحه، وقد حكي عن كثير من أهل التقى والصلاح في ذلك حكايات كثيرة، والله على كل شيء قدير .

line-bottom