الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
بعض أشكال العبث الذي يتعرض له الإنسان من الجن
سؤال: سائل يقول: إنه يسكن في منزل في البادية ورثه من آبائه وأجداده السالفين، والآن في المدة الأخيرة وبالذات في (2 رمضان) حدثت له فيه كارثة، ومن هذه الليلة وأنا أُرمى بالحجارة من داخل المنزل ومن خارجه، ويطفأ عليّ المصباح بدون أن أرى من يفعل بي هذا، ومكثت على ذلك مدة 4 أيام وأنا أعاني من هذه المصيبة؛ فجئت إلى عشيرتي لعلهم يدلوني على شيء، فأخبرتهم بهذا الخبر المفجع، لكنهم ردوا علي بقولهم إن أعداءك هم الذين يفعلون بك هذه الصنيعة الشنعاء، وراحوا معي، فلما جاء الليل وأظلم شاهدوا الذي قلت لهم، وصدقوني على ما قلت لهم. بعد هذا كله ألح علي أهلي بالخروج من هذا المسكن ومبارحته، كيف يكون تفسيركم لهذه الكارثة والمصيبة؟ ثم ما علاجها وما هو حكم الشريعة في ذلك؟
سؤال> الجواب: قد يكون هؤلاء نفرًا من شياطين الجن، اعتدوا عليك وعبثوا بك رأس> ؛ لتخرج من البيت أو لمجرد العبث بك واللعب عليك، وقد يكون منهم انتقامًا منك لإيذائك إياهم من حيث لا تعلم، وعلى كل حال الجأ إلى الله وتحصن بتلاوة كتاب الله في البيت، وقراءة آية الكرسي عندما تضطجع في فراشك للنوم أو الراحة، وتستعيذ بالله من شر ما خلق وتقول: رسم> أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات متن_ح> رسم> وتقول كلما دخلت البيت: رسم> اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا متن_ح> رسم> وتقول عند كل صباح ومساء ثلاث مرات: رسم> باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم متن_ح> رسم> .
وبالجملة تحافظ على تلاوة القرآن في البيت وغيره، وعلى الأذكار النبوية الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فتذكر الله بها في أوقاتها ليلا ونهارًا في البيت وغيره، وتجدها في كتاب الكلم الطيب لابن تيمية اسم> وكتاب الوابل الصيب لابن القيم اسم> وكتاب الأذكار للنووي اسم> وغير ذلك من كتب الحديث، وصلى الله على نبينا محمد اسم> وآله وصحبه وسلم .
مسألة>