الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
تكرار بعض الآيات لأمراض معينه دون اعتقاد فيها
سؤال: هناك من القراء من يخصص بعض الآيات لأمراض معينة مع تكرارها رأس> بأعداد معينة، مع عدم اعتقادهم بأن العدد هو السبب في الشفاء، فما حكم هذا التخصيص? وما حكم التكرار؟
سؤال> الجواب: لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله -تعالى- بقوله -تعالى- رسم> قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ قرآن> رسم> وقوله: رسم> يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قرآن> رسم> فأما قوله -تعالى- رسم> وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قرآن> رسم> فقال كثير من العلماء: إن (مِن) ليست للتبعيض، وإنما هي لبيان الجنس، أي جنس القرآن، ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثير في المرقى بها، ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد اسم> أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للذي رقى بها: رسم> وما أدراك أنها رقية؟ متن_ح> رسم> .
وقد ورد فضل آيات خاصة، كآية الكرسي ونحوها، وسورتي المعوذتين؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> ما تعوّذ الناس بمثلهما متن_ح> رسم> وكذا سورة الإخلاص، والآيتان من آخر سورة البقرة، فأما تكرارها ثلاثًا أو نحو ذلك فلا بأس، فإن القراءة مفيدة، سواء تكررت أو أفردت، لكن التكرار والإكثار أقوى تأثيرًا .
مسألة>