تفاسير سور من القرآن
تفسير قوله تعالى: أَوَ عَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يقول الله جل وعلا: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
هذه الآية التي هي قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وكذلك عادة الأمم أن تعجب من بعث الرسل، ويقولون: لا يمكن أن يبعث الله رسولا يأكل ويشرب ويتزوج ويولد له، حتى إن الله جل وعلا بين أن هذه الشبهة الكاذبة كانت هي المانع الأكبر من إيمان الناس؛ حيث قال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
كما أن الذين بعث فيهم نبينا صلى الله عليه وسلم عجبوا من بعث البشر، كما قال تعالى في أول سورة يونس: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وقد بينا أن أظهر الوجهين في قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وقد فسرنا الآية بالأمس، وبينا أن الذكر هو المواعظ والأوامر والنواهي التي تأتيهم بها الرسل، وأن قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>