تفاسير سور من القرآن
معنى قوله تعالى: وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
...............................................................................
وقوله تعالى: رسم> وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قرآن> رسم> معناه: أنه جل وعلا قادر على كل شيء؛ فهو قادر على ما شاء، وقادر أيضا على ما لم يشأ؛ فهو جل وعلا قادر على هداية أبي بكر الصديق اسم> وقادر على هداية أبي لهب اسم> لا شك أنه قادر على الأمرين، وقد أراد أحد المقدورين وهو هداية أبي بكر اسم> ولم يرد المقدور الثاني وهو هداية أبي لهب اسم>
فهو جل وعلا قادر على كل شيء لا يتعاصى عليه شيء، يقول للشيء رسم> كُنْ فَيَكُونُ قرآن> رسم> خلقه لجميع البشر كخلقه لنفس واحدة رسم> مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ قرآن> رسم> ؛ لأنه جل وعلا لا يتعاصى على قدرته شيء سبحانه جل وعلا.
ونرجو الله جل وعلا أن يوفقنا لما يرضيه، ويستعملنا في طاعته، وأن يمسكنا بسنته، ويجعلنا من المجاهدين فيه. اللهم أقم علم الجهاد، اللهم انصردينك وأعل كلمتك، اللهم انصردينك وأعل كلمتك. اللهم خذ بنواصي المسلمين وأيديهم إلى الخير رسم> رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قرآن> رسم> رسم> رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ قرآن> رسم> رسم> سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قرآن> رسم> .
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد اسم> وآله وصحبه.
مسألة>