شرح مقدمة التفسير لابن تيمية
ورع مسروق بن الأجدع
يقول: وحدثنا على إسناد أبي عبيد اسم> حدثنا هشيم اسم> عن مغيرة اسم> عن إبراهيم اسم> وهو إبراهيم التيمي اسم> -كما عرفنا- وكذلك قال أبو عبيد اسم> حدثنا هشيم اسم> أنبأنا عمر بن أبي زيد اسم> عن الشعبي اسم> عن مسروق اسم> قال: اتقوا التفسير فإنه الرواية عن الله ومسروق بن الأجدع اسم> من زهاد التابعين يقول: اتقوا التفسير، ولعله يعني: التفسير بالرأي.
ثم يقول: فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به، نَقَلَها أو أكثرها ابن كثير اسم> في أول تفسيره، ونقل أيضا كثيرا منها بأسانيده ابن جرير اسم> في أول التفسير، قال ابن كثير اسم> إنها محمولة على تحريم الكلام في القرآن بغير علم؛ يعني تحريم التخبط في القرآن، أو أنهم يهابون القرآن أن يفسروه بشيء من قِبَل أنفسهم ليس لهم فيه مستند، هكذا حملوه عليه.
مسألة>