شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
خلق العرش أم القلم أولا
...............................................................................
ذكروا أن أول ما خلق الله تعالى العرش. وقع خلاف بين العلماء هل أول المخلوقات العرش أو أول المخلوقات القلم؛ وذلك لأنه ورد حديث: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
والناس مختلفـون في القلـم الذي | كتب القضـاء بـه من الرحـمن |
هل كـان قبل العرش أم هـو بعـده | قولان عند أبي العـلا الهمـداني |
ولحـق أن العــرش قبـل لأنــه | وقت الكتـابة كان ذا أركــان |
فرجح أن العرش قبل القلم، ولا شك أيضًا أن اللوح المحفوظ قبل القلم فعلى هذا يكون معنى الحديث: أن الله أمر القلم أول ما خلقه أن يجري، وأن يكتب المخلوقات التي يمكن أن تحدث من أول الدنيا إلى آخرها، ولا بد أن يكون هناك ما تكتب فيه، فكتب القلم في اللوح جرى بما هو كائن إلى يوم القيامة. الكتابة في اللوح، اللوح المحفوظ وهو أم الكتاب قال الله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>