شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
عجائب المخلوقات تدل على عظمة الخالق
...............................................................................
فهذه مخلوقاته التي خلقها رسم>








كذلك أيضا وصف يوم القيامة بقوله: رسم>




وكذلك أيضا في الدنيا، فكل ما في الدنيا من الأنوار فإنه من نور الله تعالى رسم>






ولما سئل النبي صلى الله عليه سلم رسم>






وجاء هذا على وجهه في الحديث الآخر رسم>




وكلما فكر العباد في عظمة مخلوقات الله تعالى استحضروا أن الخالق أعظم من كل شيء. فإنا إذا نظرنا في هذه الأرض التي هي من أصغر مخلوقات الله، وتفكرنا أيضا في الأفلاك العلوية، السماوات التي هي محيطة بالأرض، وكذلك الأفلاك أي: الشمس والقمر والنجوم وما فيها، كل ذلك يدل على عظمة من أوجدها وخلقها، فيأخذ المؤمن ذكرى وعبرة على أن الذي خلقها هو أهل أن يعبد وأن يوحد، وهو الإله الحق كما في هذه الآية التي سمعنا قول الله تعالى: رسم>






مسألة>