شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
احتجاب الله تعالى عن خلقه
...............................................................................
السلام عليكم ورحمة الله.
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين سيدنا محمد اسم> وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن هذا الكتاب اسمه كتاب العظمة يذكر فيه الأدلة على عظمة الخالق سبحانه وتعالى الذي ابتدأ خلق هذا الكون، وخلق ما فيه من آيات، ومن عجائب هذه المخلوقات. وقد أخبر سبحانه بأنه رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ورد في الأدلة ما يدل على أنه احتجب عن خلقه كما يشاء. وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ورد في آثار أنه احتجب بحجب؛ في روايات سبعين حجابًا، وفي بعضها سبعين ألف حجاب، وفي بعضها أربعة آلاف حجاب. ولعل الاختلاف بسبب غلظ تلك الحجب حيث ذكر في بعضها أن كل حجاب من النور طباقه ما بين السماء والأرض، وأن من عدها أربعة آلاف أو سبعين ألفًا أو سبعمائة أو سبعة آلاف أو سبعين حجابًا أراد بذلك غلظ تلك الحجب أو رقتها الله أعلم بكيفيتها، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت أنها من النور. وفي ذلك ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل هل رأيت ربك؟ فقال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>