شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
جعل الله لكل إنسان ملكين يكتبان أعماله
...............................................................................
كل إنسان عليه ملكان يكتبان أعماله قال الله تعالى: رسم> وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ قرآن> رسم> المتلقيان ملكان رسم> عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ قرآن> رسم> الذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات رسم> مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قرآن> رسم> فإذا كتبوا ما قاله وما عمله عند ذلك يمحى ما لا ثواب فيه ولا عقاب مع أنه موجود في اللوح المحفوظ، ويبقى ما فيه ثواب أو عقاب رسم> يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ قرآن> رسم> .
مسألة>