كتاب الروض المربع الجزء الثاني
ما يصير به الذميون حربيين
ما لم يكونوا بدار حرب.
وإذا التحقوا بدار الحرب أصبحوا محاربين نحن إنما نؤمنهم ما داموا في دار سلم، ودار السلم هي التي بيننا وبينهم عهد أن لا نقاتلهم ولا يقاتلونا، وأما دار الحرب فهي التي ليس بيننا وبينهم إلا الحرب والقتال. فمثل هؤلاء إن تحقق أنهم التحقوا ببلاد محاربة للمسلمين فإنهم يأخذون حكم الحربيين. نعم.
مسألة>