كتاب الروض المربع الجزء الثاني
إذا تحاكم أهل الذمة إلى المسلمين
وإن تحاكموا إلينا فلنا الحكم والترك ؛ لقوله تعالى: رسم> فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ قرآن>
رسم> .
إذا تحاكم يهوديان أو نصرانيان أو يهودي ونصراني إلى قاضي المسلمين وترافعوا إليه فهو مخير: إما أن يحكم بينهم، ويفصل بينهم، وإما أن يردهم إلى رؤسائهم وإلى حكامهم؛ صرح الله تعالى بذلك في هذه الآية: رسم>
![](/images/b2.gif)
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ قرآن>
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>