شرح لمعة الاعتقاد
- الإيمان بما جاء عن الله...
- الأمر بتعقل القرآن وتدبر...
- تفسير السلف للقرآن لفهم...
- اتفاق أئمة السلف والخلف...
- معنى التأويل عند السلف...
- وصية ابن مسعود في اتباع...
- البدع التي حدثت في القرن...
- وصية عمر بن عبد العزيز في...
- وصية الأوزاعي في اتباع...
- الأدرمي يبطل حجج ابن أبي...
- من لم يسعه ما وسع رسول الله...
- من الإيمان بالغيب : الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: قصة ملك...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من السنة تولي أصحاب رسول...
- تفاوت الصحابة في الفضل
- وجوب حب أصحاب النبي وحب من...
- نماذج مشرفة من حياة...
- سبب ذكر فضائل الصحابة
- الترضي عن الصحابة...
- الكف عن الخوض فيما دار بين...
- أهل بيت النبي ووجوب محبتهم
- موالاة زوجات النبي...
- الدفاع عن أمهات المؤمنين...
- وجوب السمع والطاعة لأئمة...
- من السنة هجران أهل البدع...
- كل متسم بغير الإسلام...
إثبات صفة العجب لله تعالى
من الصفات أيضا قوله: رسم> عجب ربك من الشاب ليست له صبوة متن_ح> رسم> معناه عادة الشباب يكون لهم ميل إلى اللهو وإلى اللعب تجدهم في سن الشباب أي من فوق العاشرة إلى العشرين يهوون اللعب ويطربون له ويكثرون منه فيسمى ذلك صبوة, فإذا رئي شاب عزف عن هذا اللعب وأقبل على العبادة, واشتغل بالعلم, فإن هذا محل عجب؛ كيف عزفت نفسه عن الصبا, وعن اللهو واللعب, فهذا معنى الحديث: رسم> عجب ربك من الشاب ليست له صبوة متن_ح> رسم> .
إثبات العجب صفة فعل؛ يعجب الله إذا شاء ولو قال إن العجب أمر يحدث في القلب يكون من آثاره الإستغراب للشيء الغريب, وهذا لا يليق بالخالق بل نقول إنه صفة أثبتها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه وقال لربه وقد أثبتها الله لنفسه قال الله تعالى: رسم> وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ قرآن> رسم> يعني إذا عجبت فإن قولهم عجيب وكذلك قرأ بعض القراء السبعة في سورة الصافات ( بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ ) فيها قراءتان سبعيتان (بل عجبتُ) و رسم> بَلْ عَجِبْتَ قرآن> رسم> أقرهما ابن جرير اسم> وقال نزل القرآن بهما معا بأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
ينكر الأشاعرة ونحوهم صفة العجب؛ ثم ذكر لنا بعض الإخوان, أنه كان يدرس في أحد المعاهد العلمية قبل نحو خمسين سنة, كان المدرس أشعريا, جاء إلى إعراب آية في سورة عبس وهي: قوله تعالى: رسم> قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ قرآن> رسم> فقال المفسرون قالوا: إن ما تعجبية فأنكر ذلك الأشعري مصري كان يدرس في ذلك الوقت أنكر، وقال: لا يجوز إثبات العجب لله العلي الكبير لا يعجب, فعند ذلك قيل له إن هناك أدلة أخرى تدل على هذه الصفة, ومنها هذا الحديث : رسم> عجب ربك من الشاب ليست له صبوة متن_ح> رسم> .
ومن هذا الحديث الآخر في قوله صلى الله عليه وسلم رسم> عجب ربك من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم آزلين قانطين فيظل يضحك يعلم أن فرجه قريب متن_ح> رسم> فيه إثبات صفة العجب, فجادلوا ذلك الأشعري؛ فتظاهر بعد ذلك بالموافقة وأن الله يعجب لا كعجب المخلوق, يمكن أنه اقتنع, ويمكن أنه تظاهر؛ فالحاصل أن هذه أدلة على إثبات صفة العجب. رسم> مَا أَكْفَرَهُ قرآن> رسم> يعني: ما أعجب كفره؛ عجبا لكفره مع اعترافه بأن الله تعالى هو الذي خلقه.
مسألة>
كتب ذات صله
جميع الحقوق محفوظة © مؤسسة الشيخ عبدالله الجبرين الخيرية 1443هـ -2022م
اي شئ منشور في المواقع الأخرى وغير منشور في الموقع الرسمي للشيخ لايعتمد عليه ولاتصح نسبته للشيخ مالم يتم الإشارة إلى مصدره في الموقع الرسمي.