إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف logo اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير
shape
الأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية والتربوية
95409 مشاهدة print word pdf
line-top
إهمال المدرس لدفتر التحضير ما بين إحضاره تارة وعدم إحضاره


س 17: وسئل -حفظه الله- يتساهل بعض إخواننا المدرسين في دفاتر التحضير، فتارة يحضره وأخرى لا يحضره، والبعض الآخر منهم لا يحضره البتة، ومطلوب من المدرس تحضير دروسه وعرضه على الموجه إذا زاره، وعلى مدير المدرسة أسبوعيًّا، بمعدل مرة أو مرتين، وله نصيب من درجات التقييم، فهل لو أخل المدرس بهذا يلحقه إثم؟
فأجاب: يراد بالتحضير الاستعداد لإلقاء الدرس قبل أوانه، ويكون ذلك بالمطالعة وقراءة الموضوع الذي سوف يلقيه، ومراجعة الكتب والشروح، حتى إذا ابتدأ في الإلقاء كان قد ألم بالمسائل التي سوف يشرحها، وعلامة ذلك تمكنه من استيفاء الكلام على الموضوع، وقدرته على الجواب عما يسأله الطلاب، وموافقته للحق والصواب، بحيث لا ينتقد في شيء من كلامه، ولا يحفظ عليه خطأ ولا مخالفة دليل أو قول مشهور.
فأما تسجيل عناصر البحث في دفتر التحضير وذكر الطريقة التي سوف يسلكها فذلك إنما يؤمر به المبتدئ في التدريس، أو الذي لم يتدرب ولم يتكرر تدريسه لهذه المواد، مع ذلك فإذا كان التحضير مطلوبًا من الجميع فإن التمشي عليه أولى؛ عملًا بالتعليمات والتعميمات، ولكي يعرف الموجه أنه ذو قدرة وتمكن وتمش مع التعليمات، وذلك أحسن في العمل وأوفي لإيضاح الدرس أمام التلاميذ، ومتى رأى المدرس ألا أهمية لهذا التسجيل في دفتر التحضير، وأنه يفوت عليه أهم منه، وأنه قد تدرب على الإلقاء وتكرر عمله فلا إثم عليه، ولكن يعتذر من الموجه ومن مدير المدرسة وهم يعذرونه، كأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العالية، والله أعلم.

line-bottom