إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين (الجزء الأول)
التكبير المطلق ليلتي العيد وصفته
ويستحب: التكبير المطلق ليلتي العيد رأس> وفي كل عشر ذي الحجة.
والمقيد عقب المكتوبات من صلاة فجر يوم عرفة اسم> إلى عصر آخر أيام التشريق.
وصفته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
قوله: (ويستحب التكبير المطلق ليلتي العيدين... إلخ):
ويسن التكبير المطلق في ليلتي العيدين، والتكبير المطلق هو الذي ليس محددا بوقت، قال الله تعالى في آيات الصيام: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
والتكبير ليلة عيد النحر أخذوه من قوله تعالى في آيات الحج: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وأيضا يستحب التكبير المطلق في عشر ذي الحجة من حين يدخل شهر ذي الحجة إلى صلاة العيد، وأخذوه من قوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
قوله: (والمقيد عقب المكتوبات من صلاة فجر يوم عرفة اسم> إلى... إلخ):
التكبير المقيد يكون عقب الصلوات المكتوبة، ويبدأ من فجر يوم عرفة اسم> إلى عصر آخر أيام التشريق، وسموه مقيدا؛ لأنه يكون عقب الصلوات، وأخذوا دليله من قوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ونقلوا ذلك أيضا عن السلف رحمهم الله، أنهم كانوا يكبرون في هذه الأيام عقب الصلوات، والتكبير المقيد يبدأ من فجر يوم عرفة اسم> لغير الحاج، أما بالنسبة للحاج فيبدأ التكبير من ظهر يوم النحر؛ لأنه قبل ذلك كان مشغولا بالتلبية.
وصفة التكبير، أنه يكبر ثلاثا ثم يهلل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وإن اقتصر على ثنتين فلا بأس وهو أشهر فيقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، فيجمع بين التكبير الذي هو التعظيم لله، وبين التهليل وبين التحميد، وذلك هو أفضل الذكر.
مسألة>