الشرط الأول الرضى
[ الشرط الأول ]: فمن أعظم الشروط: الرضى: لقوله تعالى:
إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ
النساء: 29 .
شروط البيع: الشرط الأول: الرضى: قوله: (فمن أعظم الشروط: الرضى.. . إلخ):
قد ذكر صاحب زاد المستقنع سبعة شروط، ولكن المؤلف ذكر بعضها مفرقة. ثم ذكر أن أعظم هذه الشروط هو الرضى، أي: لا بد من الرضى من المتبايعين لقول الله تعالى:
إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ 
النساء: 29 فيخرج بيع المكره، فإذا أكره على البيع فلا ينعقد البيع، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-
لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه

فالمكره لم تطب نفسه.