شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.
كتاب الروض المربع الجزء الثالث
175541 مشاهدة
إذا جمع بين بيع وكتابة

يقسط العوض عليهما أي على المبيع وما جمع إليه بالقيم .


إذا جمع بين بيع وكتابة صحت الكتابة ولم يصح البيع، إذا جمع وقال بعتك نفسك والسيارة بخمسين ألف، فيقسط العوض عليهما، فلا يجوز بيع السيارة؛ لأنه باع ماله بماله. فنقول مثلا قيمة السيارة ثلاثين وقيمته عشرون تكون الكتابة بعشرين. نعم.
.. نعم .. فالعبد أين يجيئه؟ العبد ما يملك شيئا مسكين لا يملك شيئا كل اللي في يده له .. يعني كفار مقاتلين كفارا يجوز.. أناس مسلمين.. الخلع هم ليسوا مماليك يستطيع كل منهم أن ينفصل ويترك العمل.. .... وهم مملوكين له .. باختيارهم وصاروا لهم مصلحة يعني من المصلحة أن يشتغل يأتي إليهم مرتبات ويأتي إليهم مكاسب...ما يجوز لأنه له. نعم.