ذكر أن البيع الأصل فيه الإباحة أو أنه جائز بالإجماع وقد دل عليه القرآن في قوله تعالى: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا والسنة في قوله -صلى الله عليه وسلم- إنما البيع عن تراض والإجماع إجماع الأمة، والضرورة تقتضيه؛ لما ذكرنا من أن حاجة الإنسان تتعلق بما في يد غيره ولا يبذلها صاحبها إلا بعوض غالبًا.